الؤلؤة الذهبية الأربعاء 21 سبتمبر 2011, 6:58 pmالمزاوجة بين طوق الكرامة 2 والعودة للميدان = تحرير الدوار
بداية: أبارك لشعب البحرين نجاح هذه الفعالية الضخمة والمميزة التي تمثل انعطافة تاريخية على مستوى فرض الشعب لكلمته على الأرض بعد سلسلة من الانتهاكات الأمنية التي مارسها النظام من أجل تطويق حركة الشعب الثورية في استعادة حقوقه، بهدف إجهاض ثورته وفرض أمر واقع أكثر قسوة من الوضع السابق المفروض.
وأجد أن نجاح فعالية طوق الكرامة قد أعطت جرعة معنوية كبيرة لأبناء الشعب، وجعلته يستعد لفعالية العودة إلى ميدان الشهداء بحيوية أكبر، بعد يوم من دخول تعزيزات عسكرية سعودية للبحرين بهدف فرض واقع نفسي تيئيسي لأبناء الشعب باستحالة تحرير الميدان، فلله الشكر والحمد على تبديده لهذه الرسالة السلبية التي أراد أن يفرضها النظام الخليفي ومن ورائه النظام السعودي عبر تذكير الشعب بحقبة السلامة الوطنية وفظاعات النظام التي ارتكبها، فطوق الكرامة أحبط بنجاحه هذه الرسالة السلبية التي أراد إرسالها النظام لأبناء الشعب.
كما يجب أن نشكر صاحب هذه الفكرة، ألا وهو العضو الكريم "صاحب الأحبار" لكونه قدم فكرة استراتيجية لا يمتد نجاحها بحالة جزئية كما هو النجاح الباهر الذي حصل اليوم، بل إنها فكرة استنزافية استراتيجية للنظام تقصم ظهره كما عبر عن ذلك بدقة متناهية أخونا صاحب الأحبار، فهي إما أن تشل المركز الاقتصادي للدولة المتمثل بوسط العاصمة بشكل ذاتي إذا سمح لها بالاستمرار أو تشله عبر منعها وتواجد قوات الأمن في المركز الاقتصادي للدولة، فكلتا الحالتين لها نفس المفعول.
وهنا يجب لفت الانتباه إلى أمر مهم يجعل من هذه الفعالية أكبر تأثيرا، وهي أن هذه الفعالية ضمن خصوصياتها وميزاتها أنها تسمح باستخدامها بشكل مكثف ومتوال على مدار الأسبوع كوسيلة ضاغطة لانهيار المنظومة الأمنية والاقتصادية للنظام بأقل الخسائر الأمنية، ويتساوى في فعالية هذه الفعالية المنع أو السماح، وبالتالي: يجب الحذر من الاستخدام الموضعي أو المؤقت لهذه الفعالية ما دامت خصائصها تسمح باستخدامها بشكل مكثف ومتوال لتحقيق الغرض منها، ألا وهو قصم ظهر النظام كما عبر عن ذلك صاحب الفكرة العضو الكريم "صاحب الأحبار"
نقطة أخرى مهمة واستراتيجية ضمن الخصائص والميزات التي تحملها هذه الفعالية، إذ أكد أجزم أن نجاح هذه الفعالية قد يغني عن العودة للميدان، وعن التظاهر في القرى، لأن المجال الحيوي لتنفيذ هذه الفعالية هو الأماكن العامة الحيوية والاقتصادية التي تشل الدولة، فضلا عن كون هذه الفعالية يمكن أن تكون وسيلة لسيطرة الثوار على الأرض وإنهاك القوى الأمنية بأقل قدر من الخسائر.
وعليه: وبناء على المخزون الاستراتيجي وذو المدى الطويل الذي تحمله هذه الفعالية في ذاتها، ورغبة في تزاوجها مع فعالية العودة للميدان في توقيت موعد الانتخابات التكميلية بتاريخ 24 سبتمبر الجاري، مع ما له من خصوصية تجعل من القمع لفعاليتين كبريين كفعالية العودة وفعالية طوق الكرامة 2، بحيث أن أية ضربة أمنية أو مواجهة أمنية بين أبناء الشعب والسلطة في هذا اليوم قد يؤدي إلى انكشاف النظام وحقيقة هذه الانتخابات ورفض الناس لها، فضلا عما فرضته فعالية طوق الكرامة من قدرة على شل اليد الأمنية حتى مع وجود التعزيزات العسكرية السعودية، فإني أقترح أن يكون توقيت العودة للميدان هو في السابعة صباحا من يوم 24 سبتمبر (السب) موعد الانتخابات التكميلية، بحيث يتم المزاوجة بين التظاهرات الشعبية في محيط الميدان وطوق الكرامة 2، وتكون لحظة الصفر أي لحظة تحرير الميدان، حينما تنجح فعالية طوق الكرامة في شل حركة الكوبري المطل على الميدان، بحيث يترجل الناس من سياراتهم، وينزلون دفعة واحدة لتحرير الميدان، إذ تتضاءل في هذا التوقيت فرص المواجهة العنفية لهذا التحرك، لما لها من كلفة عالية على النظام، وما لها من تاثير على سمعة الانتخابات ومشروعيتها الشعبية.
الأخوة في الائتلاف: أرجو النظر في هذا المقترح بجد، فالوقت ضيق جدا، لأن فرص نجاحه بعد نجاح فعالية طوق الكرامة واحد وما أحدثه من جرعة معنوية في نفوس أبناء الشعب قد تكون كبيرة، ويصبح تحرير الميدان أمرا واقعا لا مفر منه
بداية: أبارك لشعب البحرين نجاح هذه الفعالية الضخمة والمميزة التي تمثل انعطافة تاريخية على مستوى فرض الشعب لكلمته على الأرض بعد سلسلة من الانتهاكات الأمنية التي مارسها النظام من أجل تطويق حركة الشعب الثورية في استعادة حقوقه، بهدف إجهاض ثورته وفرض أمر واقع أكثر قسوة من الوضع السابق المفروض.
وأجد أن نجاح فعالية طوق الكرامة قد أعطت جرعة معنوية كبيرة لأبناء الشعب، وجعلته يستعد لفعالية العودة إلى ميدان الشهداء بحيوية أكبر، بعد يوم من دخول تعزيزات عسكرية سعودية للبحرين بهدف فرض واقع نفسي تيئيسي لأبناء الشعب باستحالة تحرير الميدان، فلله الشكر والحمد على تبديده لهذه الرسالة السلبية التي أراد أن يفرضها النظام الخليفي ومن ورائه النظام السعودي عبر تذكير الشعب بحقبة السلامة الوطنية وفظاعات النظام التي ارتكبها، فطوق الكرامة أحبط بنجاحه هذه الرسالة السلبية التي أراد إرسالها النظام لأبناء الشعب.
كما يجب أن نشكر صاحب هذه الفكرة، ألا وهو العضو الكريم "صاحب الأحبار" لكونه قدم فكرة استراتيجية لا يمتد نجاحها بحالة جزئية كما هو النجاح الباهر الذي حصل اليوم، بل إنها فكرة استنزافية استراتيجية للنظام تقصم ظهره كما عبر عن ذلك بدقة متناهية أخونا صاحب الأحبار، فهي إما أن تشل المركز الاقتصادي للدولة المتمثل بوسط العاصمة بشكل ذاتي إذا سمح لها بالاستمرار أو تشله عبر منعها وتواجد قوات الأمن في المركز الاقتصادي للدولة، فكلتا الحالتين لها نفس المفعول.
وهنا يجب لفت الانتباه إلى أمر مهم يجعل من هذه الفعالية أكبر تأثيرا، وهي أن هذه الفعالية ضمن خصوصياتها وميزاتها أنها تسمح باستخدامها بشكل مكثف ومتوال على مدار الأسبوع كوسيلة ضاغطة لانهيار المنظومة الأمنية والاقتصادية للنظام بأقل الخسائر الأمنية، ويتساوى في فعالية هذه الفعالية المنع أو السماح، وبالتالي: يجب الحذر من الاستخدام الموضعي أو المؤقت لهذه الفعالية ما دامت خصائصها تسمح باستخدامها بشكل مكثف ومتوال لتحقيق الغرض منها، ألا وهو قصم ظهر النظام كما عبر عن ذلك صاحب الفكرة العضو الكريم "صاحب الأحبار"
نقطة أخرى مهمة واستراتيجية ضمن الخصائص والميزات التي تحملها هذه الفعالية، إذ أكد أجزم أن نجاح هذه الفعالية قد يغني عن العودة للميدان، وعن التظاهر في القرى، لأن المجال الحيوي لتنفيذ هذه الفعالية هو الأماكن العامة الحيوية والاقتصادية التي تشل الدولة، فضلا عن كون هذه الفعالية يمكن أن تكون وسيلة لسيطرة الثوار على الأرض وإنهاك القوى الأمنية بأقل قدر من الخسائر.
وعليه: وبناء على المخزون الاستراتيجي وذو المدى الطويل الذي تحمله هذه الفعالية في ذاتها، ورغبة في تزاوجها مع فعالية العودة للميدان في توقيت موعد الانتخابات التكميلية بتاريخ 24 سبتمبر الجاري، مع ما له من خصوصية تجعل من القمع لفعاليتين كبريين كفعالية العودة وفعالية طوق الكرامة 2، بحيث أن أية ضربة أمنية أو مواجهة أمنية بين أبناء الشعب والسلطة في هذا اليوم قد يؤدي إلى انكشاف النظام وحقيقة هذه الانتخابات ورفض الناس لها، فضلا عما فرضته فعالية طوق الكرامة من قدرة على شل اليد الأمنية حتى مع وجود التعزيزات العسكرية السعودية، فإني أقترح أن يكون توقيت العودة للميدان هو في السابعة صباحا من يوم 24 سبتمبر (السب) موعد الانتخابات التكميلية، بحيث يتم المزاوجة بين التظاهرات الشعبية في محيط الميدان وطوق الكرامة 2، وتكون لحظة الصفر أي لحظة تحرير الميدان، حينما تنجح فعالية طوق الكرامة في شل حركة الكوبري المطل على الميدان، بحيث يترجل الناس من سياراتهم، وينزلون دفعة واحدة لتحرير الميدان، إذ تتضاءل في هذا التوقيت فرص المواجهة العنفية لهذا التحرك، لما لها من كلفة عالية على النظام، وما لها من تاثير على سمعة الانتخابات ومشروعيتها الشعبية.
الأخوة في الائتلاف: أرجو النظر في هذا المقترح بجد، فالوقت ضيق جدا، لأن فرص نجاحه بعد نجاح فعالية طوق الكرامة واحد وما أحدثه من جرعة معنوية في نفوس أبناء الشعب قد تكون كبيرة، ويصبح تحرير الميدان أمرا واقعا لا مفر منه
