[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
" اسرته تعرضت لضغوط لكي لا تطلع العالم بحقيقة تعرضه للاختناق وهو الامر الذي ادى الى صمتهم لكن ذلك لايخفي انه ضحية اخرى لجرائم الاجهزة الامنية " هذا التصريح أدلى به الاستاذ نبيل رجب رئيس مركز حقوق الانسان بعد انتشار خير استشهاد رجل خمسيني من قرية سترة ، و تضاربت الأنباء حول استشهاد الحاج أو موته ميتة طبيعية . فيما يبدو انه ومن خلال ملاحظة قافلة الشهداء الأخيرة أن هنالك أسلوبا خبيثا تعتمده وزارة الداخلية البحرينية حيث أنها و بعد ان تكتشف وجود شهيد ما تقوم بتهديد أهل الضحية بعدم ذكر أنه مات ميتة طبيعية و الا سينالهم العقاب اذا ما خالفوا ذلك . كلنا يذكر مثلا كيف تم تشييع الشهيد الفخراوي الذي قضى نحبه تحت التعذيب في السجون حيث هدد أهله بعدم كشف جثته للناس ولكن اصرار الشباب المشيعيين هو الذي جعلهم يجبرون أهله على كشف الجثة قبل دفنها ومن ثم تصوير آثار التعذيب البادية على جسمه . كما يتذكر الجميع قصة شهيد قرية المصلى " جابر العليوات " الذي لقب فيما بعد بـ " غريب شهداء الثورة " آنذاك روج لموته موتة عادية أيضا و اكتشف بعد ذلك سبب استشهاده . كما ان هنالك العديد من الشواهد التي لا يتسع المجال لذكرها هنا .
ان خوف السلطات في البحرين من حقيقة وجود شهداء قضوا نحبهم نتيجة للأعمال الاجرامية التي تقوم بها أجهزتها الأمنية لهو عار على هذه الأجهزة التي لا تتوانى في أرتكاب الفظائع في حق الأبرياء . الكل يعلم أن هذه الاجهزة تتعمد و بشكل واضح القاء مسيلات الدموع داخل المنازل مستهدفة بذلك كل من هم داخل البيت من شيوخ و اطفال و رجال و شباب ومع ذلك تقوم هذه الوزارة بنفي ان يكون احد ما توفي نتيجة لذلك .
التفاصيل الواردة حول مقتل الشهيد تقول بأنه وكما هي شهيدة سترة الاخيرة كان مقعدا لا يستطيع الحراك والهروب من حجرته ، حينها خرجت ابنته لتبحث عن ابنتها وفور خروجها اطلقت القوات الامنية مسيلات الدموع التي سقطت خلف مكيف الهواء التابع لحجرة الشهيد فاختنق رجل جراء ذلك وهو ما ادى لنقله للمستشفى ليمكث فيها عدة أيام ثم توفاه الله يوم أمس .
ختاما نوجه سؤالا للمجتمع الدولي و على رأسهم بريطانيا و أمريكا الى متى سيظل سكوتكم هو المخيم على الجرائم الحاصلة في البحرين ؟ هل مصالحكم المادية هي التي تحكم علاقاتكم مع الأنظمة و لامجال للاعتبارات الانسانية فيها ؟
من اجل ان تسجل موقفك الرافض لدعم بيع الاسلحة التي يقتل بها شعبنا
وقع على العريضة التالية : وصلة العريضة :http://t.co/uAB5EQk
الائتلاف: ( بيان صحافي ) .. الشهيد عيسى أحمد الطويل يلتحق بركب الشهداء
________________________________________
تُقدمُ عاصمة الثورة " سترة " شهيداً جديداً في ركب شهداء الثورة المجيدة، فلقد قضى المواطن عيسى أحمد الطويل ( 59 عاما ) شهيداً متأثراً بما استنشقهُ من غازاتٍ سامة وقاتلة أطلقتها قوات الاحتلال على المنازل في اعتصام ( حق تقرير المصير 3 ) والذي أُقيم في عاصمة الثورة، وإنّ سقوط هذا الشهيد يُؤكد حجم الإجرام الذي مارستهُ قوات الاحتلال في تطبيق العقاب الجماعي على الأهالي في ذلك اليوم، حيثُ قضت الشهيدة السعيدة زينب آل جمعة متأثرةً بالغاز السامّ في ذلك اليوم وهي إمرأةٌ مقعدة، بينما أُدخل شهيدنا السعيد ( عيسى أحمد الطويل ) المستشفى إثر استنشاقهِ للغازّ السام إلى أنْ قضى شهيداً يوم أمس ليكون الدلالة الحقيقية على جرائم الاحتلال السعودي والخليفي بحق المواطنين العُزل والآمنين في منازلهم.
إننا في الوقت الذي نُعزي فيه ذوي الشهيد، نُعلنُ عن شجبنا واستنكارنا للصمت الدولي المطبق إزاء ما يجري في البحرين من انتهاكاتٍ صارخة لحقوق الإنسان، فلا زلنا نُقتلُ بدمٍ بارد وبأسلحةٍ أمريكية والمجتمع الدولي يقفُ صامتاً مكتفياً بالتفرج على ما يجري، ونُؤكدُ هنا بأنّ الغاز الذي تستخدمهُ قوات الاحتلال ليس غازاً مسيلاً للدموع وإنما هو غازٌ سامّ وقاتل أدّى لاستشهاد العديد من أبناء شعبنا من النساء والرجال والأطفال.
أما لجنة تقصي الحقائق التي يرأسها السيد بسيوني فهي في خبر كان مما يحدُث في البحرين، ولو كان النظامُ الخليفي يُعيرُ لتواجد هذه اللجنة أيّ اهتمام لما واصل في انتهاكاتهِ الخطيرة لحقوق الإنسان.
صادر عنْ: إئتلاف شباب ثورة 14 فبراير
الأحد 1 أغسطس / آب 2011م
" اسرته تعرضت لضغوط لكي لا تطلع العالم بحقيقة تعرضه للاختناق وهو الامر الذي ادى الى صمتهم لكن ذلك لايخفي انه ضحية اخرى لجرائم الاجهزة الامنية " هذا التصريح أدلى به الاستاذ نبيل رجب رئيس مركز حقوق الانسان بعد انتشار خير استشهاد رجل خمسيني من قرية سترة ، و تضاربت الأنباء حول استشهاد الحاج أو موته ميتة طبيعية . فيما يبدو انه ومن خلال ملاحظة قافلة الشهداء الأخيرة أن هنالك أسلوبا خبيثا تعتمده وزارة الداخلية البحرينية حيث أنها و بعد ان تكتشف وجود شهيد ما تقوم بتهديد أهل الضحية بعدم ذكر أنه مات ميتة طبيعية و الا سينالهم العقاب اذا ما خالفوا ذلك . كلنا يذكر مثلا كيف تم تشييع الشهيد الفخراوي الذي قضى نحبه تحت التعذيب في السجون حيث هدد أهله بعدم كشف جثته للناس ولكن اصرار الشباب المشيعيين هو الذي جعلهم يجبرون أهله على كشف الجثة قبل دفنها ومن ثم تصوير آثار التعذيب البادية على جسمه . كما يتذكر الجميع قصة شهيد قرية المصلى " جابر العليوات " الذي لقب فيما بعد بـ " غريب شهداء الثورة " آنذاك روج لموته موتة عادية أيضا و اكتشف بعد ذلك سبب استشهاده . كما ان هنالك العديد من الشواهد التي لا يتسع المجال لذكرها هنا .
ان خوف السلطات في البحرين من حقيقة وجود شهداء قضوا نحبهم نتيجة للأعمال الاجرامية التي تقوم بها أجهزتها الأمنية لهو عار على هذه الأجهزة التي لا تتوانى في أرتكاب الفظائع في حق الأبرياء . الكل يعلم أن هذه الاجهزة تتعمد و بشكل واضح القاء مسيلات الدموع داخل المنازل مستهدفة بذلك كل من هم داخل البيت من شيوخ و اطفال و رجال و شباب ومع ذلك تقوم هذه الوزارة بنفي ان يكون احد ما توفي نتيجة لذلك .
التفاصيل الواردة حول مقتل الشهيد تقول بأنه وكما هي شهيدة سترة الاخيرة كان مقعدا لا يستطيع الحراك والهروب من حجرته ، حينها خرجت ابنته لتبحث عن ابنتها وفور خروجها اطلقت القوات الامنية مسيلات الدموع التي سقطت خلف مكيف الهواء التابع لحجرة الشهيد فاختنق رجل جراء ذلك وهو ما ادى لنقله للمستشفى ليمكث فيها عدة أيام ثم توفاه الله يوم أمس .
ختاما نوجه سؤالا للمجتمع الدولي و على رأسهم بريطانيا و أمريكا الى متى سيظل سكوتكم هو المخيم على الجرائم الحاصلة في البحرين ؟ هل مصالحكم المادية هي التي تحكم علاقاتكم مع الأنظمة و لامجال للاعتبارات الانسانية فيها ؟
من اجل ان تسجل موقفك الرافض لدعم بيع الاسلحة التي يقتل بها شعبنا
وقع على العريضة التالية : وصلة العريضة :http://t.co/uAB5EQk
الائتلاف: ( بيان صحافي ) .. الشهيد عيسى أحمد الطويل يلتحق بركب الشهداء
________________________________________
تُقدمُ عاصمة الثورة " سترة " شهيداً جديداً في ركب شهداء الثورة المجيدة، فلقد قضى المواطن عيسى أحمد الطويل ( 59 عاما ) شهيداً متأثراً بما استنشقهُ من غازاتٍ سامة وقاتلة أطلقتها قوات الاحتلال على المنازل في اعتصام ( حق تقرير المصير 3 ) والذي أُقيم في عاصمة الثورة، وإنّ سقوط هذا الشهيد يُؤكد حجم الإجرام الذي مارستهُ قوات الاحتلال في تطبيق العقاب الجماعي على الأهالي في ذلك اليوم، حيثُ قضت الشهيدة السعيدة زينب آل جمعة متأثرةً بالغاز السامّ في ذلك اليوم وهي إمرأةٌ مقعدة، بينما أُدخل شهيدنا السعيد ( عيسى أحمد الطويل ) المستشفى إثر استنشاقهِ للغازّ السام إلى أنْ قضى شهيداً يوم أمس ليكون الدلالة الحقيقية على جرائم الاحتلال السعودي والخليفي بحق المواطنين العُزل والآمنين في منازلهم.
إننا في الوقت الذي نُعزي فيه ذوي الشهيد، نُعلنُ عن شجبنا واستنكارنا للصمت الدولي المطبق إزاء ما يجري في البحرين من انتهاكاتٍ صارخة لحقوق الإنسان، فلا زلنا نُقتلُ بدمٍ بارد وبأسلحةٍ أمريكية والمجتمع الدولي يقفُ صامتاً مكتفياً بالتفرج على ما يجري، ونُؤكدُ هنا بأنّ الغاز الذي تستخدمهُ قوات الاحتلال ليس غازاً مسيلاً للدموع وإنما هو غازٌ سامّ وقاتل أدّى لاستشهاد العديد من أبناء شعبنا من النساء والرجال والأطفال.
أما لجنة تقصي الحقائق التي يرأسها السيد بسيوني فهي في خبر كان مما يحدُث في البحرين، ولو كان النظامُ الخليفي يُعيرُ لتواجد هذه اللجنة أيّ اهتمام لما واصل في انتهاكاتهِ الخطيرة لحقوق الإنسان.
صادر عنْ: إئتلاف شباب ثورة 14 فبراير
الأحد 1 أغسطس / آب 2011م