الؤلؤة الذهبية الأربعاء 27 يوليو 2011, 7:33 pmدرجت من قبل موضوع يعبر فيه عن رأيي بأن الثوره التى حدثت او ما يسمى بحركة 14 فبراير كانت طائفية وأدرجت بعض الحقائق وللأسف لم ارى من الردود ما يقنعني بعكس ما ابديته غير رد البعض من الاعضاء بأن الكثير من مرتادي الدوار كان يردد اخوان سنه وشيعه
والباحث عن الحق يجب أن لا يقف عند حد معين
ففي الايام الماضية وحيث يكثر جلوس شياب المحرق في بعض الدكاكين
يتبادلون الزيارات فضلت ان اذهب لأحد هذه الدكاكين
ويزوره الكثير من الاشخاص سواء من السنه او الشيعه
دخلت المحل سلمت وسألت عن حاله وقلت له حجي شرايك في اللي صار في الدوار
تردد قليل واخذ يردد الله يهدي الجميع
بينت له هدفي من هذا السؤال وقلت له انني فقط اريد ما تراه انت ويراه الكثير
حيث ان لكم مجال كبير في ما حصل في البحرين ايام زمان
وانت لا بد انك عاصرت ايام الخمسينات والستينات وسمعنا بأن جل اهل البحرين التف حول حركة جبهة تحرير البحرين والخليج العربي ذاك الوقت والتي تحولت الى جمعية وعد الآن
أخذ يتنهد وقال ارجعتني لأيام الصبا يا ولدي
قلت له تكلم يا ابي فكلي آذان صاغيه لك
قال شوف يا ولدي مع ان الكثير وصف الجبهه ذلك الوقت بالكفار ( يقصد انتهاجهم اليسار ) ولكن كما قلت الكثير من اهل البلد وقفوا معها امثال كمال الدين من المنامه وهو شيعي والجودر من المحرق وهو سني وهؤلاء رحلوا عن الدنيا ولكن كانوا مع زملائهم يد واحد مع ان الكثير منهم كان على قدر وافر من الدين والتدين مع من كان ينتهج مبدأ اليسار امثال بونفور وعبدالرحمن النعيمي والحلواجي وعواجي وغيرهم الكثير سنه وشيعه ونحن معهم
قلت له ولكن لماذا لماذا صار هذا الترابط بينكم
قال لأن من كان يمسك بدفة الثوره ذاك الوقت لم ينظر لديانة هذا الشخص
او مذهب ذاك الشخص ولم يقف اي كان من الخارج معنا ولهذا كانت تحركاتنا وطنيه
قال انت بنفسك رأيت عندما اعلن عن قيام جمهورية البحرين في الدوار
من عارض هذا الشيء اولهم عيسى الجودر واثنين معاه قلت له تقصد علي ربيعه وسعيد العسبول قال نعم هم حسوا بأن بدا البساط ينسحب وتدخل فيه قوى خارجية ولهذا اعتقد انسحبوا من الجمعيه
للأسف يا ولدي عندما يعلن عن قيام جمهوريه من شيخ دين في البحرين
فمعروف كيف ستكون تلك الجمهورية ورأينا علمها ذو الاثناعشر مثلث
كان في الماضي يا ولدي الكل يتكلم عن حقوق الشعب سنه وشيعه المهدوره وما كان يركز على مظلومية طائفة بعينها كما صار في الدوار
صحيح ان علي سلمان وشريف وغيره حاولوا ان يتداركوا الموقف عندما رأو ذلك
حتى بعض الاشخاص من جمعية وعد قرر الانسحاب من تجمع الدوار او انقاده ولكن بعد فوات الاوان حيث ان الشعب الآن واعياً اكثر من قبل ولهذا اقول لك بأن وللأسف هذه الثوره كانت تميل للطائفية بنسبة كبيره ولهذا لم يقف السنه معها ........
والباحث عن الحق يجب أن لا يقف عند حد معين
ففي الايام الماضية وحيث يكثر جلوس شياب المحرق في بعض الدكاكين
يتبادلون الزيارات فضلت ان اذهب لأحد هذه الدكاكين
ويزوره الكثير من الاشخاص سواء من السنه او الشيعه
دخلت المحل سلمت وسألت عن حاله وقلت له حجي شرايك في اللي صار في الدوار
تردد قليل واخذ يردد الله يهدي الجميع
بينت له هدفي من هذا السؤال وقلت له انني فقط اريد ما تراه انت ويراه الكثير
حيث ان لكم مجال كبير في ما حصل في البحرين ايام زمان
وانت لا بد انك عاصرت ايام الخمسينات والستينات وسمعنا بأن جل اهل البحرين التف حول حركة جبهة تحرير البحرين والخليج العربي ذاك الوقت والتي تحولت الى جمعية وعد الآن
أخذ يتنهد وقال ارجعتني لأيام الصبا يا ولدي
قلت له تكلم يا ابي فكلي آذان صاغيه لك
قال شوف يا ولدي مع ان الكثير وصف الجبهه ذلك الوقت بالكفار ( يقصد انتهاجهم اليسار ) ولكن كما قلت الكثير من اهل البلد وقفوا معها امثال كمال الدين من المنامه وهو شيعي والجودر من المحرق وهو سني وهؤلاء رحلوا عن الدنيا ولكن كانوا مع زملائهم يد واحد مع ان الكثير منهم كان على قدر وافر من الدين والتدين مع من كان ينتهج مبدأ اليسار امثال بونفور وعبدالرحمن النعيمي والحلواجي وعواجي وغيرهم الكثير سنه وشيعه ونحن معهم
قلت له ولكن لماذا لماذا صار هذا الترابط بينكم
قال لأن من كان يمسك بدفة الثوره ذاك الوقت لم ينظر لديانة هذا الشخص
او مذهب ذاك الشخص ولم يقف اي كان من الخارج معنا ولهذا كانت تحركاتنا وطنيه
قال انت بنفسك رأيت عندما اعلن عن قيام جمهورية البحرين في الدوار
من عارض هذا الشيء اولهم عيسى الجودر واثنين معاه قلت له تقصد علي ربيعه وسعيد العسبول قال نعم هم حسوا بأن بدا البساط ينسحب وتدخل فيه قوى خارجية ولهذا اعتقد انسحبوا من الجمعيه
للأسف يا ولدي عندما يعلن عن قيام جمهوريه من شيخ دين في البحرين
فمعروف كيف ستكون تلك الجمهورية ورأينا علمها ذو الاثناعشر مثلث
كان في الماضي يا ولدي الكل يتكلم عن حقوق الشعب سنه وشيعه المهدوره وما كان يركز على مظلومية طائفة بعينها كما صار في الدوار
صحيح ان علي سلمان وشريف وغيره حاولوا ان يتداركوا الموقف عندما رأو ذلك
حتى بعض الاشخاص من جمعية وعد قرر الانسحاب من تجمع الدوار او انقاده ولكن بعد فوات الاوان حيث ان الشعب الآن واعياً اكثر من قبل ولهذا اقول لك بأن وللأسف هذه الثوره كانت تميل للطائفية بنسبة كبيره ولهذا لم يقف السنه معها ........
