علاقاتنا معلنة وخطابنا واحد لا يتلون ومنطلقاته وطنية مخلصة ولا يزايد علينا أحد
الوفاق: ما تمر به البحرين مرحلة تاريخية حساسة وتحتاج لمسؤولية وطنية عالية
أعربت جمعية الوفاق الوطني الإسلامية عن أسفها لبعض ما صدر بتشنج وتوتر غريبين عن بعض الأفراد والجمعيات في هذا التوقيت المريب, وعبرت عن استنكارها الشديد للحملة الإعلامية المسعورة الفاقدة لأبسط مقومات الحس الديني والوطني.
واعتبرت الوفاق أن اللغة المتشنجة الرافضة لتأكيد الثوابت الوطنية تناقضاً مع العقل والدين والوطنية، ومحاولة احتكار الوطنية والمزايدة عليها وهو منطق ترفعت عنه الوفاق ولا زالت، إيمانا منها بالتعددية واتساع الساحة للآراء المختلفة.
وأكدت الوفاق على منهجيتها القائمة على التعاطي الايجابي مع كل ما يطرح من أفكار ومبادرات ايجابية بناءة ورفض كل ما هو دون ذلك، معتبرة أن مثل هذه المنهجية هي القادرة على نقل البحرين إلى حال أفضل وواقع متقدم وأكثر قدرة على إدارة الحالة الوطنية بعد الأجواء التي خيمت عليه منذ حوالي ثلاثة أشهر، ولا يكون ذلك بمنطق الشتم والإلغاء والإقصاء بل بالتعاطي الإيجابي من الأطراف المختلفة بما يجمع الفرقاء المختلفين على أرضية مشتركة تعود على الوطن بكل فئاته ومدنه وقراه بالخير والعدل والسلام، أما الدعوات السلبية والاستفزازية والانتقامية لحسابات تافهة ومصلحية ضيقة كالتي تضمنتها بعض البيانات التأزيمية فهي محاولة لإبقاء البلد في حال لا يحسد عليه من أجل تنفيذ أجندات لا تخدم البحرين.
وأكدت الوفاق على أن الوطن لن يرقى إلا بجميع أبناءه وهذه سنة ثابتة من سنن الحياة والتاريخ، وأن أي مطب أو مأزق أمني أو سياسي أو غيره لا يمكن أن يخرج منه الوطن إلا بالدعوات الخيرة التي تحرص على الثوابت الوطنية. والبحرين اليوم أحوج ما تكون إلى كل ما من شانه أن يبني ويعمر بدلاً مما يمارسه البعض من هدم وتدمير .وذكر بيان الوفاق إلى أن مثل هذه المنعطفات التاريخية دائماً ما تبرز فيها بعض الأصوات النشاز والأجندات الرخيصة المشبوهة الذي تسعى للتمصلح من وراء ما يحدث على حساب الوطن وهو ما مرت به البحرين في منعطفاتها المختلفة.
ودعت الوفاق كل من تهمه مصلحة الوطن وينشد الخير لأبنائه للترفع عن كل الألفاظ النابية والجارحة واللغة الهابطة والسب والشتم وتجنب التدليس والتزوير واجتزاء الحقائق وخلط الأوراق وزج التهم جزافاً وأخذ دور القاضي والمحاسب وإصدار دعوات استئصالية بلا تورع أو إنصاف, واصفةً تلك الهمجية بأنها تتنافى مع القيم الدينية والرشد الأخلاقي والسلوك البشري القويم.
ولفتت الوفاق إلى أن عمل البعض في وضح النهار على التحريض وإصدار التوجيهات والأوامر لمؤسسة الحكم بتنفيذ ما يراه، بأنه من عجائب الدهر بأن يعين البعض نفسه آمرا وناهياً للمؤسسة الرسمية من صفته الحزبية أو ما شاكلها، وهو ما يقوض الاستقرار ويضعف هيبة الدولة,وأبدى البيان عجبه من تلك الجهات والكيانات التي كذبت وزورت بأن الوفاق والقوى السياسية عرقلت دعوة ولي العهد للحوار حسب زعمهم في حين يقفون بكل صلافة اليوم بعد دعواتهم الاستئصالية وتمزيق البلد والسعي لتفتيت وحدته بدعواتهم المضللة وتحركاتهم المشبوهة, فهاهم يعودون من جديد للتهديد والوعيد ووضع العراقيل أمام أي دعوة صادقة للحوار أو السعي بكل ما يملكون من أجل عرقلة أي مساعي لإنقاذ البلد وانتشاله من أزمته للحد الذي تصل تهديداتهم لأبعد الحدود أمام دعوات الحوار والمصالحة الوطنية.
وشددت الوفاق على أن المرحلة التي تمر بها البحرين هي مرحلة تاريخية حساسة وتحتاج لمسئولية وطنية عالية تنطلق من الحرص الدقيق على هذا الوطن بعيداً عن الحسابات الشخصية أو الحزبية أو المذهبية الضيقة، وأن الوفاق مهما تم التجني عليها ستبقى تمد يدها لكل الدعوات الخيرة التي يؤلمها ما يجري وتتطلع بكل صدق إلى بناء وطن مستقر يقوم على العدل والمساواة وقوي اقتصادياً وسياسياً وتنموياً واجتماعياً.
وقالت الوفاق أن علاقاتها معلنة و خطابها واحد لا يتغير و لا يتلون ومنطلقاته وطنية مخلصة ولا يزايد عليها أحد، وأن التقاء القوى السياسية والنواب بالسلك الدبلوماسي أمر معروف وقانوني ومنسجم مع أبسط قواعد العمل السياسي وأن ما يدور في هذه الاجتماعات هو عينه ما يدور في اجتماعات كل النواب والقوى السياسية الأخرى في تبادل وجهات النظر.
وأضافت الوفاق: أن الدولة المسئولة لا تسمح أبدا لمثل هذه الهرطقات والغيّ السياسي من قبل هذه الجهات والإساءة إلى العلاقات التاريخية بين البحرين والمجتمع الدولي وخصوصا السلك الدبلوماسي وتخوين دوره، وعليه أين موقف الدولة مما يروج عن وضع سفارات أجنبية في أرضها من دور مشبوه تدعيه هذه الجهات، فعلى الدولة أن تؤدي دورها بإسكات هذه الأصوات الفاحشة والمخربة.
وأردفت: كنا ولا زلنا وسنبقى نطلق الدعوات الخيرة للجميع بأن تقدم مصلحة الوطن وقوة الوطن على كل مصلحة أضيق من ذلك حتى يسمع تلك الدعوات من به صمم، وبقدر اصرارنا على ذلك فإننا نتجنب لغة التملق والمصانعة على حساب الحق والحقيقة، وندعو الآخرين إلى نفس المبدأ، لأن سفينة الوطن لن تبحر بسلام إلا بتكاتف جميع ركابها، ويجب أن يضع الجميع أمام عينيه الخطابات الإيجابية الداعية إلى التأكيد على ثوابت الأسرة البحرينية الواحدة، والتطلع إلى التعددية الجامعة واعتماد مبدأ الولاء للوطن وليس للطائفة أو المنطقة، ورفض التساهل مع من يشق المجتمع إلى نصفين ويبث اليأس في نفوس المواطنين بإعتبار تلك الدعوات هي التي تفتح أبواب التفاهم الإيجابي في كل الموضوعات والهموم بكل هدوء وشفافية من أجل بحرين قوية ومتآلفة ومتماسكة ومستقرة تحفظ فيها حقوق الجميع، وتحقق فيها مطالب شعبها الإصلاحية العادلة.
واختتمت الوفاق بيانها بأنه ليس لديها وقت إلا لبناء الوطن وإصلاحه، وليست لديها نية للدخول في المعارك الجانبية التي يحاول البعض شنها من وقت لآخر بغيت تفتيت الوحدة الوطنية و افتعال الأزمات وأنها ستمارس كامل حقها في اتخاذ الإجراءات القانونية الرادعة لكل من تسول له نفسه التعدي على الوفاق بالكلام الساقط التجني عليها بدون وجه حق.
جمعية الوفاق الوطني الإسلامية
الإثنين 30 مايو 2011 م
الوفاق: ما تمر به البحرين مرحلة تاريخية حساسة وتحتاج لمسؤولية وطنية عالية
أعربت جمعية الوفاق الوطني الإسلامية عن أسفها لبعض ما صدر بتشنج وتوتر غريبين عن بعض الأفراد والجمعيات في هذا التوقيت المريب, وعبرت عن استنكارها الشديد للحملة الإعلامية المسعورة الفاقدة لأبسط مقومات الحس الديني والوطني.
واعتبرت الوفاق أن اللغة المتشنجة الرافضة لتأكيد الثوابت الوطنية تناقضاً مع العقل والدين والوطنية، ومحاولة احتكار الوطنية والمزايدة عليها وهو منطق ترفعت عنه الوفاق ولا زالت، إيمانا منها بالتعددية واتساع الساحة للآراء المختلفة.
وأكدت الوفاق على منهجيتها القائمة على التعاطي الايجابي مع كل ما يطرح من أفكار ومبادرات ايجابية بناءة ورفض كل ما هو دون ذلك، معتبرة أن مثل هذه المنهجية هي القادرة على نقل البحرين إلى حال أفضل وواقع متقدم وأكثر قدرة على إدارة الحالة الوطنية بعد الأجواء التي خيمت عليه منذ حوالي ثلاثة أشهر، ولا يكون ذلك بمنطق الشتم والإلغاء والإقصاء بل بالتعاطي الإيجابي من الأطراف المختلفة بما يجمع الفرقاء المختلفين على أرضية مشتركة تعود على الوطن بكل فئاته ومدنه وقراه بالخير والعدل والسلام، أما الدعوات السلبية والاستفزازية والانتقامية لحسابات تافهة ومصلحية ضيقة كالتي تضمنتها بعض البيانات التأزيمية فهي محاولة لإبقاء البلد في حال لا يحسد عليه من أجل تنفيذ أجندات لا تخدم البحرين.
وأكدت الوفاق على أن الوطن لن يرقى إلا بجميع أبناءه وهذه سنة ثابتة من سنن الحياة والتاريخ، وأن أي مطب أو مأزق أمني أو سياسي أو غيره لا يمكن أن يخرج منه الوطن إلا بالدعوات الخيرة التي تحرص على الثوابت الوطنية. والبحرين اليوم أحوج ما تكون إلى كل ما من شانه أن يبني ويعمر بدلاً مما يمارسه البعض من هدم وتدمير .وذكر بيان الوفاق إلى أن مثل هذه المنعطفات التاريخية دائماً ما تبرز فيها بعض الأصوات النشاز والأجندات الرخيصة المشبوهة الذي تسعى للتمصلح من وراء ما يحدث على حساب الوطن وهو ما مرت به البحرين في منعطفاتها المختلفة.
ودعت الوفاق كل من تهمه مصلحة الوطن وينشد الخير لأبنائه للترفع عن كل الألفاظ النابية والجارحة واللغة الهابطة والسب والشتم وتجنب التدليس والتزوير واجتزاء الحقائق وخلط الأوراق وزج التهم جزافاً وأخذ دور القاضي والمحاسب وإصدار دعوات استئصالية بلا تورع أو إنصاف, واصفةً تلك الهمجية بأنها تتنافى مع القيم الدينية والرشد الأخلاقي والسلوك البشري القويم.
ولفتت الوفاق إلى أن عمل البعض في وضح النهار على التحريض وإصدار التوجيهات والأوامر لمؤسسة الحكم بتنفيذ ما يراه، بأنه من عجائب الدهر بأن يعين البعض نفسه آمرا وناهياً للمؤسسة الرسمية من صفته الحزبية أو ما شاكلها، وهو ما يقوض الاستقرار ويضعف هيبة الدولة,وأبدى البيان عجبه من تلك الجهات والكيانات التي كذبت وزورت بأن الوفاق والقوى السياسية عرقلت دعوة ولي العهد للحوار حسب زعمهم في حين يقفون بكل صلافة اليوم بعد دعواتهم الاستئصالية وتمزيق البلد والسعي لتفتيت وحدته بدعواتهم المضللة وتحركاتهم المشبوهة, فهاهم يعودون من جديد للتهديد والوعيد ووضع العراقيل أمام أي دعوة صادقة للحوار أو السعي بكل ما يملكون من أجل عرقلة أي مساعي لإنقاذ البلد وانتشاله من أزمته للحد الذي تصل تهديداتهم لأبعد الحدود أمام دعوات الحوار والمصالحة الوطنية.
وشددت الوفاق على أن المرحلة التي تمر بها البحرين هي مرحلة تاريخية حساسة وتحتاج لمسئولية وطنية عالية تنطلق من الحرص الدقيق على هذا الوطن بعيداً عن الحسابات الشخصية أو الحزبية أو المذهبية الضيقة، وأن الوفاق مهما تم التجني عليها ستبقى تمد يدها لكل الدعوات الخيرة التي يؤلمها ما يجري وتتطلع بكل صدق إلى بناء وطن مستقر يقوم على العدل والمساواة وقوي اقتصادياً وسياسياً وتنموياً واجتماعياً.
وقالت الوفاق أن علاقاتها معلنة و خطابها واحد لا يتغير و لا يتلون ومنطلقاته وطنية مخلصة ولا يزايد عليها أحد، وأن التقاء القوى السياسية والنواب بالسلك الدبلوماسي أمر معروف وقانوني ومنسجم مع أبسط قواعد العمل السياسي وأن ما يدور في هذه الاجتماعات هو عينه ما يدور في اجتماعات كل النواب والقوى السياسية الأخرى في تبادل وجهات النظر.
وأضافت الوفاق: أن الدولة المسئولة لا تسمح أبدا لمثل هذه الهرطقات والغيّ السياسي من قبل هذه الجهات والإساءة إلى العلاقات التاريخية بين البحرين والمجتمع الدولي وخصوصا السلك الدبلوماسي وتخوين دوره، وعليه أين موقف الدولة مما يروج عن وضع سفارات أجنبية في أرضها من دور مشبوه تدعيه هذه الجهات، فعلى الدولة أن تؤدي دورها بإسكات هذه الأصوات الفاحشة والمخربة.
وأردفت: كنا ولا زلنا وسنبقى نطلق الدعوات الخيرة للجميع بأن تقدم مصلحة الوطن وقوة الوطن على كل مصلحة أضيق من ذلك حتى يسمع تلك الدعوات من به صمم، وبقدر اصرارنا على ذلك فإننا نتجنب لغة التملق والمصانعة على حساب الحق والحقيقة، وندعو الآخرين إلى نفس المبدأ، لأن سفينة الوطن لن تبحر بسلام إلا بتكاتف جميع ركابها، ويجب أن يضع الجميع أمام عينيه الخطابات الإيجابية الداعية إلى التأكيد على ثوابت الأسرة البحرينية الواحدة، والتطلع إلى التعددية الجامعة واعتماد مبدأ الولاء للوطن وليس للطائفة أو المنطقة، ورفض التساهل مع من يشق المجتمع إلى نصفين ويبث اليأس في نفوس المواطنين بإعتبار تلك الدعوات هي التي تفتح أبواب التفاهم الإيجابي في كل الموضوعات والهموم بكل هدوء وشفافية من أجل بحرين قوية ومتآلفة ومتماسكة ومستقرة تحفظ فيها حقوق الجميع، وتحقق فيها مطالب شعبها الإصلاحية العادلة.
واختتمت الوفاق بيانها بأنه ليس لديها وقت إلا لبناء الوطن وإصلاحه، وليست لديها نية للدخول في المعارك الجانبية التي يحاول البعض شنها من وقت لآخر بغيت تفتيت الوحدة الوطنية و افتعال الأزمات وأنها ستمارس كامل حقها في اتخاذ الإجراءات القانونية الرادعة لكل من تسول له نفسه التعدي على الوفاق بالكلام الساقط التجني عليها بدون وجه حق.
جمعية الوفاق الوطني الإسلامية
الإثنين 30 مايو 2011 م