البحرين معجزة العالم الثامنة
كلٌ منا قد قرأ يوما عن معاجز العالم السبع بقديمها وحديثها ,فهي رموز واثار تدل على' الابداع البشري, الذي يفوق احيانا حدود التصور فحين نقلب الرمز او الأثر متفحصين له بكل دقة وعناية نصاب بالدهشة والأعجاب, قد يكون مبعث هذه الدهشة والأعجاب اعتقادنا بأن من قام بهذا العمل,او الأثر, لابد وانه قد وصل في حبه لهذا العمل حد الجنون, الأمر الذي حدا به ان يوثق هذا الحب بطريقة تمنح لهذا العمل الخلود الأبدي في صفحات الذاكرة, او في طيات الكتب, او في حقب التأريخ او حتى' في خزائن القلوب....نعم هذا هو مغزى' كلماتي ...في خزائن القلوب.
هل تعلمون سادتي ان الأثر او الرمز حين يُحفظ في القلوب,يدل على' ان هذا العمل او الأعجاز, او الأثر قد نال اعلى' مراتب الاعجاب ومراحلها, ولم يكتف بذلك حسب, بل تجاوزه الى' حالة الخلود...البحرين...اه يالبحرين...يافاتنتي يا ايتها البحرين...فبصبرك وثباتك, وباسلوبك السلمي البليغ الذي اوصل صوتك الى' كل بقاع العالم, وابصر الأعمى' الى' ظلامتك واسمعت كلماتك من به صمم..تقف كل الأقلام سادتي امام وصف البحرين حائرة..تعجز كل الألسنة مع اختلاف اشكالها وتنوع لغاتها عن ايجاد كلمة إعجاب واحدة, فشلت كل قواميس الأرض, حارت كل عقول المخترعين, المفسرين,الشعراء,الأودباء,المبدعين,حتى' الأناجيل من ايجاد كلمة اعجاب واحدة.
فالبحرين هي اذن معجزة العالم الثامنة, بـ(وردة) هدت عروش الظالمين, بكلمة(سلمية..سليمة) قهرت كل اصناف القمع الارهابية..بـ(لن نركع الا لله) قهرت كل ضروب الوثنية,بصرخة(لاسنية ولا شيعية)اطفأت كل نيران الطائفية,بـ(أجساد عارية)دحرت كل جيوش العبودية...بصلاة وصوم ودعاء قهرت كل اسلحة الشوزن ورصاص الحقد الخليفة ..انها معجزة العالم الثامنة
انها موناليزا العالم الجديد,التي رسمها ابناء البحرين واختاروا الوانها من دمائهم الزكية والواحها من اجسادهم الممزقة العارية. انها ليلى' قيس الجديدة, وبثينة عصرنا الحاضر, انها معلقة كعبة الاباء, انها جنائن بابل القرن الحادي والعشرين,انها تمثال زوس وعملاق رودس, ودوارها ضريح موسولوس في حاضرنا, ومسيحُ سلام جديد, انها بلقيس القباني التي بُعثت من جديد,انها طفٌ ليزيدٍ(حمد) جديد, انها صبرا وشاتيلا جديدة لشارون البحرين,انها حلبجة جديدة لصداميي الرياض والمنامة,
انها بدرٌ,واُحدٌ,وخندقٌ وحنين...فتباً لك يابن الطلقاء,وشلت يداك يا سليل الادعياء..فقسماً بكل ذرة تراب من ارض اوال,وبكل قطرة دماء سالت على' ارض دلمون, ان لعنة البحرين ستلاحقك, وستقضُ مضاجعك,وستتبعك حتى' وانت رميم, فصبراً جميل وبالله المتسعان.
فمعذرة الى' الله واليكم يا اهلينا في البحرين من شده مجوني وتغزلي في بحرينكم, فعشقي وحبي لها ولكم قد افقدني صوابي, فانتم وبحرينكم تستولون على' القلوب...فحيا الله البحرين بكل اطيافها,وهنيئا للشهدائها بهذا الفوز العظيم, ولجرحاها الشفاء العاجل ومبارك لهم جراحهم, فما هي الا اوسمة العز ومدعاة للفخر,وفرج الله عن الصامدين في سجون الحقد السعودي الخليفي,وأسَرَ الله نوظركم بعودة المفقودين والغائبين...واكحل الله عيوننا وعيونكم بنصرٍ منه قريب.
صحيفة الوطن الجزائري
كلٌ منا قد قرأ يوما عن معاجز العالم السبع بقديمها وحديثها ,فهي رموز واثار تدل على' الابداع البشري, الذي يفوق احيانا حدود التصور فحين نقلب الرمز او الأثر متفحصين له بكل دقة وعناية نصاب بالدهشة والأعجاب, قد يكون مبعث هذه الدهشة والأعجاب اعتقادنا بأن من قام بهذا العمل,او الأثر, لابد وانه قد وصل في حبه لهذا العمل حد الجنون, الأمر الذي حدا به ان يوثق هذا الحب بطريقة تمنح لهذا العمل الخلود الأبدي في صفحات الذاكرة, او في طيات الكتب, او في حقب التأريخ او حتى' في خزائن القلوب....نعم هذا هو مغزى' كلماتي ...في خزائن القلوب.
هل تعلمون سادتي ان الأثر او الرمز حين يُحفظ في القلوب,يدل على' ان هذا العمل او الأعجاز, او الأثر قد نال اعلى' مراتب الاعجاب ومراحلها, ولم يكتف بذلك حسب, بل تجاوزه الى' حالة الخلود...البحرين...اه يالبحرين...يافاتنتي يا ايتها البحرين...فبصبرك وثباتك, وباسلوبك السلمي البليغ الذي اوصل صوتك الى' كل بقاع العالم, وابصر الأعمى' الى' ظلامتك واسمعت كلماتك من به صمم..تقف كل الأقلام سادتي امام وصف البحرين حائرة..تعجز كل الألسنة مع اختلاف اشكالها وتنوع لغاتها عن ايجاد كلمة إعجاب واحدة, فشلت كل قواميس الأرض, حارت كل عقول المخترعين, المفسرين,الشعراء,الأودباء,المبدعين,حتى' الأناجيل من ايجاد كلمة اعجاب واحدة.
فالبحرين هي اذن معجزة العالم الثامنة, بـ(وردة) هدت عروش الظالمين, بكلمة(سلمية..سليمة) قهرت كل اصناف القمع الارهابية..بـ(لن نركع الا لله) قهرت كل ضروب الوثنية,بصرخة(لاسنية ولا شيعية)اطفأت كل نيران الطائفية,بـ(أجساد عارية)دحرت كل جيوش العبودية...بصلاة وصوم ودعاء قهرت كل اسلحة الشوزن ورصاص الحقد الخليفة ..انها معجزة العالم الثامنة
انها موناليزا العالم الجديد,التي رسمها ابناء البحرين واختاروا الوانها من دمائهم الزكية والواحها من اجسادهم الممزقة العارية. انها ليلى' قيس الجديدة, وبثينة عصرنا الحاضر, انها معلقة كعبة الاباء, انها جنائن بابل القرن الحادي والعشرين,انها تمثال زوس وعملاق رودس, ودوارها ضريح موسولوس في حاضرنا, ومسيحُ سلام جديد, انها بلقيس القباني التي بُعثت من جديد,انها طفٌ ليزيدٍ(حمد) جديد, انها صبرا وشاتيلا جديدة لشارون البحرين,انها حلبجة جديدة لصداميي الرياض والمنامة,
انها بدرٌ,واُحدٌ,وخندقٌ وحنين...فتباً لك يابن الطلقاء,وشلت يداك يا سليل الادعياء..فقسماً بكل ذرة تراب من ارض اوال,وبكل قطرة دماء سالت على' ارض دلمون, ان لعنة البحرين ستلاحقك, وستقضُ مضاجعك,وستتبعك حتى' وانت رميم, فصبراً جميل وبالله المتسعان.
فمعذرة الى' الله واليكم يا اهلينا في البحرين من شده مجوني وتغزلي في بحرينكم, فعشقي وحبي لها ولكم قد افقدني صوابي, فانتم وبحرينكم تستولون على' القلوب...فحيا الله البحرين بكل اطيافها,وهنيئا للشهدائها بهذا الفوز العظيم, ولجرحاها الشفاء العاجل ومبارك لهم جراحهم, فما هي الا اوسمة العز ومدعاة للفخر,وفرج الله عن الصامدين في سجون الحقد السعودي الخليفي,وأسَرَ الله نوظركم بعودة المفقودين والغائبين...واكحل الله عيوننا وعيونكم بنصرٍ منه قريب.
صحيفة الوطن الجزائري